أعلن موظف في منشأة طاقة شرق الجزائر، أن الخاطفين في هذا الموقع الذين يقولون إنهم يحتجزون 41 رهينة أجانب يطالبون بالإفراج عن 100 إسلامي معتقلين في هذا البلد قبل إطلاق سراح الرهائن. وقال هذا المصدر ل«وكالة فرانس برس» اليوم الأربعاء، إن "الخاطفين يطالبون بالإفراج عن 100 إرهابي معتقلين في الجزائر، مقابل إطلاق سراح الرهائن"، مضيفا أن "المهاجمين طالبوا بأن يتم اقتياد هؤلاء الإسلاميين إلى شمال مالي".. مشيرا الى أنه تمكن من الاستماع الى حديث بهذا المعنى دار بين جزائريين والخاطفين.
وأكد وزير الداخلية الجزائري، دحو ولد قابلية، مساء الاربعاء، أن السلطات لن تتفاوض مع "الارهابيين".
وأشار الوزير الجزائري الى أنه "يبدو انهم يريدون الخروج من هذه المنطقة لمغادرة البلاد مع رهائن، الامر الذي لا يمكن ان تقبل به السلطات الجزائرية".. مؤكدا أن الخاطفين "محاصرون" من قبل الجيش وقوات الامن الجزائري في الموقع.