قال مصدر في منشأة طاقة شرق الجزائر، اليوم الأربعاء: "إن الخاطفين في هذا الموقع الذين يقولون إنهم يحتجزون 41 رهينة أجانب يطالبون بالإفراج عن مائة إسلامي معتقلين في هذا البلد، قبل إطلاق سراح الرهائن". وأضاف المصدر، أن "الخاطفين يطالبون بالإفراج عن مائة إرهابي معتقلين في الجزائر مقابل إطلاق سراح الرهائن"، مضيفًا أن "المهاجمين طالبوا بأن يتم اقتياد هؤلاء الإسلاميين إلى شمال مالي"، مشيرًا إلى أنه تمكن من الاستماع إلى حديث بهذا المعنى، دار بين جزائريين والخاطفين.
وأكد وزير الداخلية الجزائري، دحو ولد قابلية، مساء الأربعاء، أن السلطات لن تتفاوض مع "الإرهابيين"، وأشار الوزير الجزائري إلى أنه "يبدو أنهم يريدون الخروج من هذه المنطقة لمغادرة البلاد مع رهائن، الأمر الذي لا يمكن أن تقبل به السلطات الجزائرية".
وقال: "إن الخاطفين "محاصرون" من قبل الجيش وقوات الأمن الجزائري في الموقع، والموقع مستغل من مجموعة سونطراك الجزائرية العامة مع شركتي بريتش بتروليوم وستايت أويل النروجية، ويقع في تيغنتورين على بعد 40 كلم من عين إميناس "ولاية إيليزي 1600 كلم جنوب شرق الجزائر" غير بعيد من الحدود مع ليبيا."
وكان حكم على عشرات الإسلاميين المنتمين لتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي بالسنوات الأخيرة في الجزائر؛ بسبب تورطهم في اعتداءات بالجزائر.
وفي يناير 2012، كان خاطفو والي إيليزي طالبوا بالإفراج عن 11 إسلاميًا محكوم عليهم في الجزائر؛ أثناء محاكمة قيادي في القاعدة، مقابل الإفراج عن الوالي، وتم الإفراج عنه.