استبعدت الجزائر التفاوض مع الاسلاميين الذين خطفوا يوم الأربعاء عشرات الرهائن في منشأة للغاز في جنوب البلاد. ونقلت وكالة أنباء الجزائر الرسمية عن وزير الداخلية الجزائري دحو ولد قابلية قوله ان السلطات الجزائرية لن تستجيب لمطالب "الارهابيين" ولن تتفاوض معهم. وفي وقت سابق يوم الأربعاء أفادت وكالة نواكشوط للانباء بأن الاسلاميين المرتبطين بالقاعدة الذين هاجموا حقلا للغاز في الجزائر طالبوا بوضع نهاية للعمليات العسكرية الفرنسية ضد الاسلاميين في شمال مالي مقابل الحفاظ على سلامة عشرات الرهائن. وقال بيان من الجماعة ارسل الى وكالة الانباء انها تحتجز زهاء 40 رهينة. وكان متحدث باسم مجموعة تحت قيادة مختار بلمختار وهو جهادي صحراوي مخضرم ذو دور محوري في التهريب قد قال في وقت سابق ان المجموعة مسؤولة عن احتجاز الرهائن.