أعرب الفنان المصري سامي مغاوري، عن استيائه الشديد من الطريقة التي يدار بها المسرح في الوقت الحالي، مطالباً بضرورة إعادة هيكلة البيت الفني للمسرح وتغيير ما أسماه بالفكر العقيم المسيطر على الإدارة. مغاوري يرى أن القرى المصرية في أمسّ الحاجة إلى نشر الوعي بين أبناءها وهذا يتحقق عن طريق الفن المسرحي أملا في إصلاح ما خلفته ثلاثون عاماً من التجهيل والتهميش لهذه المناطق، موضحاً أنه يحلم بتقديم عروض مسرحية في القرى والمدن الصغيرة.
الفنان طالب بهيكلة البيت الفني للمسرح وتغيير ما أسماه "الفكر العقيم المسيطر على الإدارة" وضرورة توزيع المسارح على جميع المدن المصرية بدلاً من تمركزها في القاهرة بمنطقة وسط البلد.
واعتبر مغاوري ، أن «المسرح يتم ذبحه حالياً وهو منارة للعلم، وفي الغرب يعلمون ذلك جيداً، والدليل أن المسرح كان يعمل أثناء الحرب العالمية الثانية وفي روسيا أثناء الضرب النازي كانت أوبرا موسكو تعرض، لكن في مصر المسرح مشاكله تتفاقم.
وعلى المستوى الشخصي كشف مغاوري أنه يقرأ حالياً العديد من السيناريوات لمسلسلات جديدة، لافتاً إلى أنه رغم أدواره الكوميدية في المسرح، إلا أنه يتم اختياره في أدوار جادة في الدراما التلفزيونية والسينما.