حفلت صفحات المدونين العرب، هذا الأسبوع، بالعديد من القضايا التي شغلت اهتمامات الشارع العربي، ومن بينها زيارة الشيخ محمد العريفي لمصر، بالإضافة إلى حقيقة العلاقة بين محمد البرادعي والمستشارة تهاني الجبالي، التي كانت تشغل منصب نائب رئيس المحكمة الدستورية العليا.
وقالت cnn إنه في مصر تناولت مدونة "لقمة عيش"، زيارة الداعية السعودي إلى مصر، تحت عنوان: الأستاذ الدكتور محمد العريفي ومصر التي كأننا لم نسمع بها من قبل، وكتب المدون أبو المعالي فائق تحت هذا العنوان: "بداية لا بد أن أعتذر لفضيلة الشيخ محمد العريفي، حيث انتقدته منذ فترة، لخبر نشر عنه وتبين عدم صدق الخبر، وكان خاصا بزيارة للدكتور العريفي إلى إسرائيل."
وتابع بقوله خلال تقرير نشرته وكالة cnn : "الحقيقة التي لا يستطيع أحد أن ينكرها أن الدكتور محمد العريفي قد أحرج خطباء مصر جميعهم، مع احترامي الشديد لهم، على كافة توجهاتهم. فلي قرابة الأربعين عاماً وأنا أصلي الجمعة، فلم أسمع خطبة واحدة تتحدث عن مصر بهذا المعنى الجميل والمتحضر، الذي تناوله الأستاذ الدكتور محمد العريفي."
وأضاف قائلاً: "ففي كل خطبة أسمعها، أشعر بأن الخطيب يتعمد استفزاز المصلين، وكانت خطبة اليوم (الجمعة الموافق 29 من صفر 1434 للهجرة المصادف 11 من يناير 2013) للشيخ محمد العريفي، هي خطبة تاريخية لخطيب غير مصري.. لكنه تمّصر بدرجة امتياز، حيث تحدث عن مصر بلغة الرجل المحب لوطن شقيق، فقد قال عنها معلومات ومواقف لم يسمع بها أحد من قبل."
أما على مدون دماجوس، فقد برز عنوان يقول مفاجأة.. تهاني الجبالي إحدى قريبات البرادعي.
وكتب المدون أسامة صابر: "بالرغم من أن الاثنين من أكثر الشخصيات إثارة للجدل في السنوات القليلة الماضية.. وكل منهما تناوله الإعلام بالفحص والتتبع.. إلا أنه لم يتم الربط بين المستشارة تهاني الجبالي.. وبين الدكتور محمد البرادعي، رئيس وكالة الطاقة الذرية السابق، ورئيس جمعية التغيير في عهد حسني مبارك، ورئيس جبهة الإنقاذ الوطني حالياً في عهد الرئيس محمد مرسي."
وتابع المدون: "والحقيقة أن صلة القرابة بالدكتور البرادعي جاءت على لسان الجبالي نفسها بشكل عفوي، أثناء مقابلة تلفزيونية مع قناة "الآن" في عام 2009، أي قبل عودة البرادعي إلى مصر نهائياً، وبداية تألق نجمه السياسي من بدايات 2010.. في حين أن تزايد شهرة الجبالي بدأ بعد الثورة في 2011، وخصوصاً مع أحكام الطعن من المحكمة الدستورية حول قوانين الترشح للانتخابات."
وأضاف صابر بقوله: "ولعل زخم الأحداث من عودة البرادعي إلى مصر، مروراً بالثورة انتهاءً بآخر جدل أثير حول الجبالي، عن مغادرتها للمحكمة الدستورية بعد إقرار الدستور.. لم يمنح الفرصة لأحد لنشر صلة القرابة بين الاثنين."