تسبب سوء الأحوال الجوية فى ارتفاع منسوب مياه الأمطار إلى واحد متر بالشوارع الرئيسية والفرعية ودخول المياه إلى المنازل، مما أصاب الحياة بالشلل التام بعد غرق أغلب المدن بسبب الأمطار الغزيرة التى عادت بالمواطنين إلى زمن الغرقة.
وتسبب ارتفاع منسوب المياه إلى منع السيدات من الذهاب إلى أعمالهم وحجب المواطنين عن الخروج لأنها مصالحهم، كما خلت جميع المصالح الحكومية من العاملين والمواطنين المترددين على المصالح، لأنها مصالحهم, فى الوقت التى انقطعت فيه الكهرباء وتوقف عدد كبير من المخابز، مما أدى إلى صعوبة الحصول على رغيف الخبز، وكشفت الأمطار تدنى مستوى المحليات وشركة مياه الشرب والصرف الصحى لعدم وجود إمكانيات لمواجهة تلك الكوارث التى حولت القرى والنجوع إلى برك ومستنقعات بسبب إهمال المسئولين لها.