أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، عزم حكومته إقامة جدار حدودي على طول هضبة الجولان السورية المحتلة، مماثل للجدار الذي أقيم على الحدود مع مصر . وحسب بيان للناطق باسم الحكومة الإسرائيلية ..قال نتنياهو ، في مستهل جلسة مجلس الوزراء اليوم الأحد، "نعلم أن الجيش السوري النظامي غادر منطقة الحدود ودخلت في مكانه قوات الجهاد العالمي لذا يتوجب علينا حماية هذه الحدود من التسلل، كما نعمل بنجاح على حدودنا مع سيناء."
وأضاف رئيس الوزراء الإسرائيلي، "سأطرح على الحكومة قضية عدم استقرار النظام السوري ومسألة الأسلحة الكيميائية المتواجدة هناك التي تزعجنا."
وأوضح أننا سنقوم بتنسيق معلوماتنا الاستخباراتية وتحليلاتنا مع الولاياتالمتحدة وأطراف أخرى بغية القيام بالاستعدادات لكل سيناريو واحتمالية يمكن أن تحدث هناك.
وأشار نتنياهو إلى أنه زار الأسبوع الماضي الجدار الأمني الذي أقيم على الحدود بعد إتمامه، والذي يمتد لمئات الكيلومترات بين معبر كرم أبو سالم حتى المنطقة المحيطة بمدينة إيلات، وادعى أن إقامة هذا الجدار أدت إلى إيقاف تدفق المتسللين بشكل كامل، وخلال السبعة أشهر الأخيرة لم يدخل متسلل واحد.
وقال إن هذا المشروع يعتبر أحد أكبر المشاريع التي تم القيام بها، مضيفا أن الطاقم الذي أقام هذا الجدار سيقع على عاتقه مواصلة إقامة الجدران على حدودنا الأخرى، وفي صدارتها حدودنا مع سوريا.
وكان رئيس قسم العمليات واللوجستيات في وزارة الدفاع الإسرائيلي "بتسائيل ترابير"، قد أعلن أن الدوائر الأمنية المختصة تضع على رأس أولوياتها ضمان الأمن على طول الحدود في مختلف الجبهات، خاصة تجاه سوريا.