بلاغ يتهم مؤسس «الأمر بالمعروف» بازدراء الأديان وتقسيم الوطن

تقدم مفيد ثابت وبشير جابر وسومة منصور، المحامون، ببلاغ إلى النائب العام المستشار طلعت عبدالله ضد هشام العشري مؤسس هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر يتهمونه بالإدلاء بتصريحات مخالفة للدستور تقسم الوطن إلى مسلم وكافر.

وذكر البلاغ الذي حمل رقم 26 لسنة 2013 بلاغات النائب العام أن "العشري" قد أدلى بتصريحات في حوار له بجريدة الوطن بتاريخ 2 يناير الجاري، من شأنها تكدير السلم والأمن العام، كما أنها اعتداء على العقيدة وازدراء للأديان وتقسيم الوطن إلى كافر ومسلم ومخالفة للدستور المصري لدعوته بإقامة هيئة معونة للشرطة المصرية لتطبيق الشريعة الإسلامية.

وأضاف البلاغ، أن مؤسس هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر أنه سيتم دعوة الأقباط إلى الدين الإسلامي وسنقوم بتوزيع منشورات، وإذا لم ترض القبطية الإسلام، فيجب أن ترتدي الحجاب ولو بغير اقتناع أو رضى، وأنه عليها الالتزام بذلك قائلا: "دا مفيهوش كلام"، وقال نحن لا نتدخل باليد الآن وقد أعزر من أنذر.

وتابع البلاغ أنه عند سؤال مؤسس الحركة عن مصادر تمويلة، امتنع عن الإجابة، وأعلن أن مقر الهيئة سيكون في الأزهر بعد إصلاحه، "وإن شاء الله الدكتور أحمد الطيب يموت قريبا ونخلص منه".

وأشار البلاغ إلى أن التصريحات التي أدلى بها مؤسس حركة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر من شأنه تكدير السلم والأمن العام، كما تعد اعتداء صارخا على الحرية الشخصية والفكر والعقيدة وازدراء الأديان وتقسيم الوطن إلى كافر ومسلم، كما أنها تتعارض مع نصوص الدستور المصري.