افرجت وزارة الداخلية في الحكومة الفلسطينية المقالة، في غزة عصر الخميس، عن اكثر من عشرين سجينا بينهم ستة من نشطاء حركة فتح التي يتزعمها الرئيس محمود عباس. وقالت الوزارة، إنه تم "الافراج عن 26 محكوما بينهم ستة من كوادر حركة فتح كانوا معتقلين بتهمة النيل من الوحدة الثورية، من مركز الاصلاح والتأهيل الرئيسي «الكتيبة» غرب مدينة غزة".
وقال وكيل الوزارة كامل ابو ماضي، في مؤتمر صحفي إن "الافراج عن نشطاء حركة فتح جاء في اطار خلق المزيد من الاجراءات الايجابية للدفع نحو المصالحة"، وأوضح أن المفرج عنهم من عناصر فتح "كانوا مسجونين على خلفية جرائم وقضايا امنية".
وتتبادل حماس وفتح الاتهامات حول اعتقال اعضاء من الحركتين لأسباب سياسة والجانبان ينفيان ذلك، ولا يعرف العدد الدقيق لأعضاء فتح المعتقلين لدى حماس التي لا تعترف بالاعتقال على خلفية سياسية.
من جهة ثانية، طالب المركز الفلسطيني لحقوق الانسان، في بيان تلقته فرانس برس، النائب العام في غزة "بفتح تحقيق جدي في ظروف وملابسات وفاة المعتقل عاطف درباس، في سجن انصار المركزي بمدينة غزة صباح اليوم الخميس خاصة مع وجود شبهات الاهمال الطبي".
وأشار، أن السجين المتوفى كان "يعاني من اضطرابات في القلب والصدر وأن الجهات الرسمية المسؤولة عن احتجازه على علم بذلك".