أدان إيهاب القسطاوى منسق حركة شباب من اجل التغيير بالإسكندرية، محاولة الاعتداء على المستشار أحمد الزند رئيس نادي قضاه مصر، واصفا إياها بأنها أولى خطوات تصفية معارضي النظام، ومحاولة تكميم أفواههم في حالة طرحهم لأفكار تخالف أفكارهم.
وأكد "القسطاوى" في بيان صدر عن الحركة ، إن مصر تمر الآن بمرحلة حرجة، محملا الرئيس محمد مرسى وجماعته ما ألت إليه الأوضاع في مصر الآن من حالة احتقان وانقسام راسي للمجتمع، واصفا إياه بأنه لا يملك آلية محدده للعبور بمصر من هذه المرحلة الحرجة.
واعتبر "القسطاوي" إن مرسى وجماعته "مفلسون سياسيا" ولا يملكون خارطة طريق واضحة لمصر، وإنهم يسوقون البلاد إلى حالة من الفوضى والانقسام والصراع كستار لفشلهم الزريع، مؤكدًا ضرورة مواصلة النضال السلمي حتى استرداد حقوق المصريين المشروعة.
من جانبه استنكر محمد سعد خير الله مؤسس الجبهة الشعبية لمناهضة أخونه مصر بالإسكندرية، إهانة القضاء من قبل جماعات وصفها ب"الظلاميه" وتفتقر إلي احترام دولة القانون، ولا تعترف إلا بجلسات المصاطب والفتى بحسب تعبيره قائلا: هؤلاء أهانوا مصر وأهانوا شعبها فلم يحترموا المواطن الذي قام بثورة من أجل "العيش والحرية" ليأتي رئيس يحاول بشتى الطرق تكبيلها ولم يحترم الشعب الذي ثار من أجل العدالة الاجتماعية في وقت ارتفعت فيه الأسعار وانهار الاقتصاد.
وتابع "خير الله" القول: حتى القضاة لم يسلموا من "مليشياتهم" فتارة يحاصرون المحكمة الدستورية ويمنعوا جلسة قضائية لأول مرة في العالم بل في التاريخ، ثم يكلل ذلك بالاعتداء علي احد رموز القضاء في مصر المستشار أحمد الزند ذلك إلي جانب حصار أنصار "أبو إسماعيل" للنيابة للإفراج عن مواطن تابع لهم وتم القبض عليه بعد الحصول على إذن من النيابة وبحوزته سلاح ألي غير مرخص.