الجبهة: على القضاة أن ينتصروا لأنفسهم قبل أن ننتصر لهم.. وإلا لن يرحمهم أتباع النظام الفاشي
أدانت الجبهة الشعبية لمناهضة أخونة مصر بالإسكندرية الاعتداء على نادي القضاة ورئيسه المستشار أحمد الزند والذى وقعت أحداثه يوم الأحد الماضى، معلنين تضامنهم الكامل مع القضاة فى موقفهم ضد سياسات السلطة الحاكمة حول مشروع الدستور وعملية الاستفتاء التى شابها العديد من الانتهاكات، مشددين على أنه إذا لم ينتصر القضاة لأنفسهم أولا قبل أن ينتصر لهم الشعب فلن يرحمهم أتباع النظام الفاشي الحالى، على حد قولهم.
ووصفت الجبهة فى بيان لها الاعتداء على قضاة مصر بإهانة القضاء من جماعات ظلامية تفتقر إلى احترام دولة القانون ولا تعترف إلا بجلسات المصطاب والأعراف، مؤكدين أن من قاموا بذلك الفعل أهانوا مصر وأهانوا شعبها، ولم يحترموا المواطن المصري الذي قام بثورة من أجل الحرية ليأتي رئيس يحاول بشتى الطرق تكبيلها ولم يحترموا الشعب الذي ثار من أجل العدالة الإجتماعية.
وأضاف البيان «إن القضاة لم يسلموا من بلطجيتهم ومليشياتهم فتارة يحاصرون المحكمة الدستورية ويمنعوا جلسة قضائية لأول مرة في التاريخ بل في العالم، بحصار أنصار أبو إسماعيل لمقر النيابة للإفراج عن شخص إرهابي تم القبض عليه بعد الحصول على إذن من النيابة وبحوذته سلاح آلي غير مرخص، وانتهاءً بالاعتداء على القضاة بالضرب كما حدث مع المستشار الزند».
ووجهت الجبهة كلمة للمواطن العادى، قائلةً «عزيزي المواطن أنت لا تحتاج قانون يحميك من البلطجة ، بل بحتاج بلطجي بذقن ومعه أنصاره يحمونك من القانون باسم الشريعة والدين، فى زمن أصبح فيه رفع السلاح على المصري حلال في شرع هؤلاء».