قال الناشط السياسي ممدوح حمزة "إن الشعب المصري تعرض للنصب في عملية الاستفتاء على الدستور، تمثلت في العديد من مظاهر النصب منها انتحال آخرين لصفة (القاضي)، و إعاقة المواطنين عن التصويت عن طريق غلق بعض اللجان بحجة الصلاة أو تناول الطعام". كما فسر حمزة الزحام أمام أبواب اللجان بأنها أحد مظاهر النصب على المصريين، فالطوابير الطويلة من وجهة نظره هي عبارة عن بعض من قاموا بالتصويت في لجانهم ثم يتوجهون لطوابير لجان أخري حتي تطول فترة التصويت ويشعر المواطنين بالملل فيتركوا الطوابير ويمتنعوا عن التصويت، بحسب قوله.
وأرجع حمزة عبر حسابه علي موقع التواصل الاجتماعي "تويتر": "أن إغلاق بعض اللجان قبل الحادية عشر مساءا بالرغم من صدور قرار بمد فترة التصويت إلى الحادية عشر مساءا ووجود آلاف المواطنين خارج اللجان في انتظار التصويت هو مظهر آخر من مظاهر النصب علي المصريين".
أكد حمزة على أن الشعب المصري أدرك أن جماعة الإخوان لن تمارس الديمقراطية ولن تتداول السلطة، ولكنها تسعي فقط للحكم والسيطرة على مصر.
وأضاف الناشط السياسي أن الإخوان فوجئوا بمدي كره المصريين لهم، لأن الشعب المصري الذي رسموا خططهم علي أساسه هو شعب ما قبل 25 يناير، قائلا: " الشعب المصري الذي عرفوه قبل ثورة 25 يناير والذي رسموا خططهم علي أساسه ليس الشعب المصري الآن الذي ذاق الحرية ويرغب في الديمقراطية الحقيقية والعدالة الاجتماعية.. حسابات الاخوان خاطئة، وفقا لقوله".