أكدا اللواء أحمد جمال الدين، وزير الداخلية، والفريق أول عبد الفتاح السيسي، وزير الدفاع والإنتاج الحربي، أن مصر تحتاج لجهود رجال الشرطة والجيش معًا للحفاظ علي الأمن والاستقرار.
جاء ذلك خلال لقاء جمع بينهما وعددًا من قادة وضباط القوات المسلحة، مساء اليوم الثلاثاء، بالنادي العام لضباط الشرطة، وكان في استقبالهم عددًا من قادة وضباط وزارة الداخلية.
وقال وزير الداخلية: "القوات المسلحة ووزارة الداخلية هما درعا الوطن يصونا أمنه ويحفظا مقدراته والبلاد تحتاج فى تلك المرحلة إلى الجهود المخلصة، كما أن رجال الشرطة والجيش هم أمل الشعب المصري للعبور بالوطن إلى مرحلة الازدهار".
وأضاف "الرسالة السامية التي يضطلع بأدائها رجال الشرطة والقوات المسلحة تُعلي قيم العطاء وإنكار الذات لصالح أمن وإستقرار الوطن، وتؤكد على علاقة راسخة عبر التاريخ عميقة الجذور ثابتة القواعد ورجال الشرطة والقوات المسلحة يدركون هذه الحقيقة ويتمسكون بها قولا وعملا".
ومن جانبه أكد السيسي، أن مصر تحتاج إلى الشرطة والقوات المسلحة يدًا واحدة ليضربوا المثل والقدوة للجميع في خدمة الوطن وأمنه واستقراره، موضحًا أن القوات المسلحة تدعم بكافة قدراتها وزارة الداخلية، لمواصلة مسيرتها الناجحه ودورها الوطني في حفظ الأمن.
وشدد القائد العام للقوات المسلحة على أن مهمة الجيش والشرطة، هي توفير الأمن والاستقرار للوطن وللشعب المصري.