قال الدكتور رفيق حبيب، الباحث والمحلل الساسي، النائب السابق لرئيس حزب الحرية والعدالة، "إن قوى النظام السابق المعرفة ب«فلول الحزب الوطني» تتبع استراتيجية تفكيك المجتمع، وهي نفس استراتيجية الاستعمار، وتُعد الوقيعة بين الأقباط والتيار الإسلامي حجر الزاوية في تلك الاستراتيجية". وأضاف رفيق، أن "تلك الاستراتيجية لا تتوقف فقط على الوقيعة بين المسلم والمسيحي، بل تعمل أيضًا على إحداث أكبر تشقق ممكن في تماسك المجتمع ووحدته، من خلال نشر الأكاذيب والاشاعات التي تخوف كل فئة من الأخرى، وهو ما يمكّن قوى النظام السابق من نشر الفوضى، والانقلاب على الثورة، ومن ثم الانقلاب على الشرعية".
وشدد رفيق على، "ضرورة الفصل بين المعارضة والتأييد كموقف سياسي، وبين مخطط تقسيم المجتمع، الذي يهدف إلي الانقضاض علي الثورة".