أكد الدكتور رفيق حبيب، مستشار الرئيس، أن الرهان على الحروب الأهلية، هو عنوان ما يحدث في سوريا، بل وفي دول الربيع العربي أيضا، ولكن بدرجات أقل. وقال حبيب، عبر حسابه على "فيس بوك": إن النظم المستبدة تراهن دائما على تفكيك المجتمع حتى تبقى في الحكم، مشيرا إلى أن بشار الأسد يراهن على تفجير حرب أهلية حتى يبقى في السلطة، بالإضافة إلى وجود قوى دولية وإقليمية، تراهن على التخويف بالحرب الأهلية، حتى تحمي مصالحها، وتضمن أن تكون نتائج الثورة السورية في مصلحتها. وشدد مستشار الرئيس على أن الكل يراهن على تماسك مجتمعات الربيع العربي، حتى يفشل الثورات، ويحقق مصالحه. وكشف حبيب أن المجتمعات العربية والإسلامية تعاني بالفعل من ضعف داخلي، كما تعاني من احتقان متراكم بين مكونات المجتمع الواحد والأمة الواحدة، مشيرا إلى أن الفرقة والنزاع الداخلي، هي العوامل التي زرعها الاستعمار الداخلي والخارجي، حتى يبقى، مؤكدا أن فالتغلب على النزاعات الداخلية، هو من أهم خطوات انتصار ثورات الربيع العربي.