قال الدكتور محمد محسوب- وزير الدولة للشؤون القانونية والنيابية، إن أول اجتماع للجمعية التأسيسية كان تحت أسنة الرماح، في لحظة وصاية على التأسيسية من المجلس العسكري.
وأضاف محسوب، خلال حواره مع الإعلامية منى الشاذلي، في برنامج "جملة مفيدة" بقناة "ام بي سي" الفضائية، أنه لا يمكن التصويت على الدستور إلا في جلسة واحدة وفي زمن واحد لا ينقطع, مشيرًا إلى أن جلسات التأسيسية هي 3 مراحل "الطبخ، ترتيب المائدة، وجلسات النقاش".
وأوضح أن جدول أعمال الجمعية التأسيسية موجود في اللائحة المُنظمة للجمعية، التي نُشرت في الوقائع المصرية، قائلاً: "هذا الدستور للأسف توافقي, وكان ينبغي أن يكون مهنيًا".
وأكد وزير الدولة للشؤون القانونية والنيابية، أن الجمعية لم تغير من النصوص الموجودة في آخر جلسة، والتي تم النقاش عليها في الأسابيع السابقة.
وتابع محسوب، معلقًا على بعض المواد الخاصة بحرية الصحافة، أن "الأستاذ حافظ الميرازي كان معي في تطبيق النص الخاص بحق الإدعاء المباشر في جرائم النشر", مؤكدًا أنه لا يوجد دستور في العالم يمنع حبس الصحفيين في جرائم النشر.
و أكد أنه لا توجد مقارنة بين دستور 71 ومشروع الدستور الحالي، مشيرًا إلى أن الدولة المصرية تُكرم كل إنسان (وليس مصر) في مشروع الدستور الجديد, موضحًا أن فن الصياغة هو "فن الإجمال والتفصيل"، وهذا عُرف دستوري.