أعلنت وزارة الداخلية في حكومة حماس بغزة، اليوم الأحد، عن إعادة فتح "باب التوبة" لعملاء الاحتلال الإسرائيلي في القطاع، مؤكدة في الوقت نفسه ملاحقة من يحاول فتح ثغرات للاحتلال. وتعهد فتحي حماد، وزير الداخلية، بما وصفه "بستر" كل من يسلم نفسه للأجهزة الأمنية بعد أن يقدم المعلومات لديه، وأن يتم ضمه إلى المقاومة.
وشدد على أنه بعد إغلاق باب توبة العملاء لا عذر لمن يضبط وتثبت عليه الأدلة، مضيفا هذه دعوة نطلقها حتى لا يكون لدينا أية ثغرة ينفذ من خلالها الاحتلال، بحسب وكالة أنباء الشرق الأوسط.
وأعدمت المقاومة بغزة 7 فلسطينيين أثناء حرب إسرائيل الأخيرة على قطاع غزة، وأكدت أنهم قدموا معلومات للاحتلال عن المقاومة وأماكن إطلاق الصواريخ، وتم "سحلهم" فى الشوارع الرئيسية بمدينة غزة.