رحب وزير الخارجية المصري محمد كامل عمرو، بقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الليلة الماضية، بالاعتراف بفلسطين كدولة مراقبة غير عضو في الأممالمتحدة.
وأوضح عمرو، أن التأييد الواسع الذي حظي به القرار، والذي يواكب اعتماده الاحتفال باليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، يعكس الوعي المتعاظم لدى المجتمع الدولي بأهمية دفع الجهود الدولية لتسوية القضية الفلسطينية، وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي، والإقرار العملي بالحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف، والتي يأتي على رأسها إقامة دولته المستقلة ذات السيادة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشريف.
وهنأ وزير الخارجية، الشعب الفلسطيني بهذا الإنجاز التاريخي، مشددًا على أن مصر عازمة كل العزم على مواصلة احتضانها للقضية الفلسطينية، وتقديم كافة سبل الدعم والمساندة للشعب الفلسطيني إلى أن يقيم دولته وتحظى بالمشروعية الكاملة في الأممالمتحدة، وتمارس دورها وإسهامها الحضاري البارز بين الأمم.
وقد أجرى محمد عمرو، اتصالاً هاتفياً بوزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي، هنأه على نتيجة التصويت وهذا الإنجاز الكبير.