دعا محمد عمرو وزير الخارجية، المجتمع الدولي إلى الإسراع بإصلاح الأممالمتحدة لتمكينها من مواجهة التحديات التى تعترض الدول النامية بصفة خاصة ، مشددا على التزام دول حركة عدم الانحياز بتعزيز سياساتها وتنسيق تحركاتها الجماعية لتدعيم دورها فى الدفاع عن مصالح هذه الدول باعتبار الحركة أكبر تجمع عالمي للدول النامية. وأكد عمرو في البيان الختامي لمؤتمر حركة عدم الانحياز، أن القضية الفلسطينية كانت وستظل فى محور اهتمامات الحركة خلال الفترة المقبلة لحين الاعتراف الدولي بها في الجمعية العامة للأمم المتحدة، مشيرا إلى أن الحركة منذ إنشائها أيدت الآمال المشروعة للشعب الفلسطينى فى ممارسة حقه فى تقرير المصير وإقامة دولته المستقلة. أشار عمرو إلى استمرار دعم الحركة للجهود الفلسطينية للحصول على اعتراف الأممالمتحدة بالدولة الفلسطينية ، وعاصمتها القدسالشرقية ، على أساس حدود الرابع من يونيو لعام 1967 ، وكذلك تأييد حصول الدولة الفلسطينية على العضوية الكاملة فى الأممالمتحدة.