أكد القائد العام رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة المشير «محمد حسين طنطاوي» على ضرورة العمل على وقف الإنتهاكات المستمرة لحقوق الشعب الفلسطيني، ووضع حد للتدهور الحاد في أوضاعه المعيشية، وضمان وفاء إسرائيل بالتزاماتها الدولية. وشدد «طنطاوي» -في كلمة مصر في الاحتفالية السنوية التي تقيمها الأممالمتحدة بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني- والتي ألقاها بالإنابة عنه مندوب مصر الدائم لدى الأممالمتحدة السفير «ماجد عبدالفتاح»، على ضرورة الوقف الفورى للاستيطان ومحاولات تغيير الأوضاع على الأرض، والدخول في مفاوضات جادة تحكمها مرجعيات واضحة تتمثل في اتخاذ حدود 4 يونيو 1967 كأساس للتفاوض وتحديد إطار زمني محدد وآلية لمراقبة تنفيذ الأطراف لإلتزاماتهم. وأضاف، أن مصر وحركة عدم الإنحياز ستظل على دعمها الكامل لحقوق الشعب الفلسطيني -غير القابلة للتصرف- وعلى رأسها إقامة دولته المستقلة. وأكد «طنطاوي» على تضامن شعب مصر، وشعوب الدول الأعضاء في حركة عدم الإنحياز مع الشعب الفلسطيني الشقيق في سعيه المشروع لإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدسالشرقية في أقرب فرصة، والعمل على استعادة الشعب الفلسطيني فورا لكافة حقوقه غير القابلة للتصرف وفقا للقانون الدولي، والمرجيعات الدولية التي تحكم عملية السلام في الشرق الأوسط. هذا وشدد المشير طنطاوي على الأهمية التي توليها حركة عدم الإنحياز للطلب الذي تقدم به الرئيس الفلسطينى «محمود عباس» فى الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم 23 سبتمبر؛ للحصول على العضوية الكاملة في الأممالمتحدة، والذي لقى دعما كاملا من الاجتماع الوزاري للحركة في بالى بإندونيسيا فى مايو 2011، والاجتماع الوزارى للدول الأعضاء فى جامعة الدول العربية على هامش الدورة 66 للجمعية العامة للأمم المتحدة. وأضاف، أن وزراء خارجية لجنة فلسطين في الحركة على ذات المقررات يوم 22 سبتمبر 2011 فى نيويورك، وإن للجنة دور هام من أجل ضمان دعم مجلس الأمن للطلب الفلسطيني للحصول عضوية الأممالمتحدة، جنبا إلى جنب مع الجهود المكثفة التى تبذلها حركة عدم الإنحياز من أجل زيادة الدول المعترفة بفلسطين، والتي وصلت الى 132 دولة حتى الآن، ونتطلع إلى استمرار دعم اللجنة للحصول على المزيد من الإعترافات بالشكل الذي يكفل اتخاذ الجمعية العامة للأمم المتحدة القرار اللازم بضم فلسطين إلى الأممالمتحدة. وكانت الإحتفالية السنوية باليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني قد استمعت لبيانات من رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، ورئيس مجلس الأمن، والسكرتير العام للأمم المتحدة، ومن الرئيس الفلطسيني محمود عباس، وأكدت جميعا على الدعم الدولى للشعب الفلسطيني ولحقوقه غير القابلة للتصرف، وعلى حقه في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.