أنهى شباب حي الأعصر بدمياط، مسيرة لحزب الحرية والعدالة وجماعة الإخوان المسلمين، التي بدأت مساء الخميس، وطافت شوارع دمياط، وذلك عندما اعترض شباب حي الأعصر المسيرة بلافتة كبيرة كتبوا عليها «أنا مش بلطجي.. أنا مصري ثورجي.. حركة شباب الأعصر ضد الإخوان» ورفعوها أمام المسيرة، ورفض شباب الإخوان هذه اللافتة، مما نتج عن هذا الرفض اشتباكات أصيب فيها عدد من الجانبين بإصابات طفيفة.
وقد استخدمت زجاجات المياه الغازية الموجودة أمام المحلات، وتهشمت (4) سيارات كانت متوقفة أمام معارض السيارات الموجودة في المنطقة، وانفضت المظاهرة التي كان يسير فيها آلاف من رجال ونساء الجماعة والحزب، الذين كانوا متوجهين إلى مقر جماعة الإخوان الذي يقع على بعد عدة أمتار من مكان الاشتباكات.
ووصل رجال الشرطة إلى المنطقة المحيطة بمقر جماعة الإخوان المسلمين، وعلى رأسهم اللواء سامي الميهي- مدير أمن دمياط، ووقفوا لمدة ربع ساعة، ثم انصرفوا، وقام محمد نقشارة- مسؤول الأمن في حزب الحرية والعدالة، بإجراء حوار على أحد المقاهي القريبة من منطقة الاشتباكات لتهدئة الأمور.
جدير بالذكر، أن مكان الاشتباكات يقع تحت منزل نائب مجلس الشعب السابق المهندس صابر عبد الصادق- رئيس الهيئة البرلمانية لنواب حزب الحرية والعدالة بدمياط.