حصلت حملة الشارة الدولية لحماية الصحفي على أرفع جائزة تقدم من جنيف إلى الصحافة، وهي جائزة «نيكولا بوفييه للصحافة» لعام 2012، والتي يقدمها نادي الصحافة السويسري بجنيف كل عامين. وخصصت جائزة هذا العام لعمل حملة الشارة الدولية في الدفاع عن الصحفيين في كافة أنحاء العالم، وتسلمها في جنيف سكرتير عام الحملة بليز ليمبان.
وقالت هدايت عبد النبي، رئيسة الحملة ومؤسستها: "إنها مقتنعة بأن الجائزة سوف تدفع بقوة عمل الحملة في ممارسة دور أكبر عبر العالم في صالح الصحفيين في محاولة لصد ووضع حد للهجمات ضدهم".
وأضافت، أنه "هدف طويل الأمد"، معربة عن أملها أن "يشكل المجتمع الدولي لجنة تحقيق دولية للبحث في الجرائم ضد الصحفيين، وتقديم مرتكبيها إلى المحاكمة".
بدوره، قال بليز ليمبان، الشريك المؤسس للحملة، في حفل تسلم الجائزة: "إن هذا الاعتراف المهم بدور الحملة سوف يدعمها في طريقها الصحيح"، مشيرا إلى أن عدد القتلى من الصحفيين قد بلغ هذا العام 131، وأن الصحفيين يعانون أكثر وأكثر بسبب صعوبة الوصول إلى مناطق النزاع المسلح وغيرها من المناطق الخطرة، مثلما هو الحال في سوريا".
وأضاف، أن "العام الحالي قد شهد جهودا موسعة من المجتمع الدولي لمعالجة قضية حماية الصحفيين بدءا من مؤتمر الدوحة في يناير ومرورا بقرار مجلس حقوق الإنسان لحماية الصحفيين في سبتمبر، ثم اجتماع الأممالمتحدة في فيينا لتطبيق استراتيجية لحماية الصحفيين تقودها اليونسكو".
يذكر أن، نيكولا بوفييه هو رحالة سويسري شهير جاب العالم طولا وعرضا، ودون رحلاته في كتب ما زالت حتى الآن تمثل مرجعا في عالم أدب الرحلات.