يتوجه الناخبون في إقليم قطالونيا إلى صناديق الاقتراع، اليوم الأحد، حيث من المرجح أن ينتخبوا زعيما مؤيدا للاستقلال سيقوم باختبار الوحدة الإسبانية، في وقت تشهد فيه البلاد أزمة اقتصادية عميقة. وتظهر استطلاعات الرأي، أن ثلثي ناخبي قطالونيا الواقعة على الحدود الفرنسية، سيعطون أصواتهم لأحزاب يمينية أو يسارية مؤيدة للاستقلال عن إسبانيا .
ومن المرجح، أن يعاد انتخاب رئيس إقليم قطالونيا، أرتور ماس، لأن من المتوقع حصول حزبه «الاتحاد والتجمع» على أغلبية في البرلمان أو ما يتراوح بين 62 و64 مقعدا في البرلمان المؤلف من 135 عضوا.