انتقل مدير أمن الإسكندرية اللواء عبد الموجود لطفي، محاولاً احتواء أزمة جديدة كادت أن تشعل الموقف بين الشرطة والجيش مرة أخرى، على خلفية الاشتباكات التي حدثت في قسم القاهرةالجديدة بعد إعطاء أوامره بالإفراج عن ضابط بالقوات البحرية احتجزه ضباط مباحث القسم، على خلفية مشاجرة نشبت بين زميلهم.
ترجع أحداث الواقعة حينما حاصرت قوات من الشرطة العسكرية والبحرية، قسم شرطة أول المنتزه، شرق الإسكندرية، لنحو ساعتين، لتحرير ضابط بالقوات البحرية تم احتجازه داخل القسم، عقب مشاجرة بينه وبين أحد ضباط مباحث القسم.
على الفور تم إخطار اللواء عبد الموجود لطفي، مدير أمن الإسكندرية، من خلال اللواء ناصر العبد- مدير المباحث الجنائية، الذي أفاد بورود إشارة من مأمؤر القسم تفيد بتأزم الموقف وبأنهم فوجؤا بسيارات تابعة للشرطة العسكرية والقوات البحرية تقطع شارع الجلاء الذي يقع به قسم الشرطة، وتغلق مزلقان القطار وتحاصر القسم.
وبانتقال مدير الأمن وبالفحص، تبين قيام ضابط شرطة تابعًا لقوة مباحث القسم اعترض طريق ضابط جيش أثناء استقلاله سيارته، وطلب منه إخراج بطاقته الشخصية والتراخيص، فحدثت بينهما مشادة كلامية، وعقب اقتياده إلى القسم اتصل بزملائه، الذين حضروا لإطلاق سراحه دون حدوث اشتباكات بين الطرفين.