التقى فضيلة الأستاذ الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية، في مكتبه بدار الإفتاء، أمس السبت، وزير المواطنة والهجرة الكندي جاسون كيني، والسفير الكندي بالقاهرة ديفيد دريك. وتناول الطرفان خلال اللقاء، سبل تعزيز التعاون بين دار الإفتاء المصرية والجالية المسلمة في كندا؛ حيث طالب الوزير الكندي فضيلة المفتي بدعم الجالية المسلمة هناك، وتقديم ما يلزمهم من مشورات شرعية.
ومن جانبه أبدى فضيلة المفتي، استعداد دار الإفتاء للتعاون مع الجالية المسلمة في كندا، والأقليات في كل العالم، وتقديم الدعم الشرعي لهم.
ودعا الوزير والسفير الكنديان، مفتي الجمهورية لزيارة كندا، للتعرف على أوضاع المسلمين هناك عن قرب، ولبحث سبل تعزيز التعاون بين البلدين.
وأضاف جمعة، "إننا نثق ثقة راسخة في أن العلاقات الاستراتيجية والتعاون بين كندا ومصر سوف يتطور بشكل مزدهر بعد الاستقرار السياسي، وستحمل الأيام القادمة مزيدا من النتائج المثمرة لخدمة الشعبين، ولصالح تحقيق السلام والتنمية في المنطقة وحتى العالم".
وفي سياق متصل، قدم الوزير والسفير الكنديان تعازيهما لفضيلة المفتي في ضحايا أتوبيس أسيوط، ونقلا تمنيات الحكومة الكندية بالصبر لذويهم.
وأوضح فضيلته المفتي، أن مصر تمر بمرحلة هامة من تاريخها، وتواجه العديد من التحديات الكبيرة، ولكنها قادرة على مواجهة تلك التحديات.