أكد إبراهيم أبو ذكري، رئيس اتحاد المنتجين العرب، أن مونديال الإذاعة والتليفزيون العربي ليس امتدادًا للمهرجان العربي للتليفزيون أو مهرجان الإذاعة والتليفزيون، والذي كان يقام بالقاهرة ويقيمه اتحاد الإذاعة والتليفزيون المصري قبل قيام الثورة وتوقف لظروف الدولة .
جاء ذلك ردًا على ما تردد في الأيام الأخيرة على صفحات بعض الجرائد والمواقع الإلكترونية حول إطلاق مونديال الإذاعة والتليفزيون العربي .
وأضاف أبو ذكري، أن المهرجان الذي يقيمه سنويًا اتحاد الإذاعة والتليفزيون قائم ودائم، وأنه توقف لظروف قهرية الجميع يعلمها، كما أن مصر بعظمتها وروادها و قنواتها الفضائية الخاصة منها والعامة تستوعب، بل تحتاج إلى أكثر من حدث إعلامي في وقت واحد.
وأوضح أن المونديال الذي يقيمه اتحاد المنتجين العرب بالتعاون مع بعض المؤسسات الإعلامية بالمجتمع المدني له شكله ونشاطه الخاص، واتفق على نشاطاته الإعلامية بدورته الأولى والتي تتصل بآليات اتحاد المنتجين العرب، ويحتوي على عدد من المشاريع الجديدة والنشاطات والمبادرات الجديدة.
كما جاء في اتفاق تنسيق وتعاون أبرم بين اتحاد الإذاعة والتليفزيون المصري واتحاد المنتجين العرب وفى ضوء رعاية هشام زعزوع، وزير السياحة، واشتراك هيئة تنشيط السياحة بإقامة حفل الافتتاح بمنطقة أهرامات الجيزة بالبانوراما الثانية.
واستطرد أبو زكري القول تعليقًا على أهمية رعاية وزارة الإعلام المصرية، أن هذا المونديال يقام على الأرض المصرية وبإبداعات مصرية ويتجه إلى الاستثمار الإعلامي بالمجتمع المصري، ويهتم بالشأن السياحي،...مشيرًا إلى، أن تدعيم الإعلام الرسمي للمونديال كسياسة جديدة للإعلام الرسمي يدعم أية أنشطة جديدة فى المجتمع المدني .