وصل الرئيس محمود أحمدي نجاد، إلى هانوي في أول زيارة رسمية إلى فيتنام لرئيس إيراني منذ 17 عامًا، ما يدل على رغبة الجمهورية الإسلامية، في السعي وراء حلفاء جدد لتخفيف عزلتها الدولية. وأعلن متحدث باسم وزارة الخارجية، أن أحمدي نجاد الذي شارك في المنتدى الخامس حول الديمقراطية في بالي سيلتقي اليوم الجمعة، رئيس الوزراء الفيتنامي تجوين تان دانج، والرئيس ترويونج تان سانج.
وبحسب دبلوماسي يعمل في هانوي، فإن الرئيس الإيراني يسعى وراء دعم دبلوماسي واقتصادي، لكن زيارته "ليست في محلها" طالما أن هانوي تواجه هواجسها الاقتصادية الخاصة.