عبد الحليم قنديل: ثوار مصر يمرون ب«استراحة المحارب» استعدادا لمد ثوري جديد

مشيرًا إلى الفارق ليس بكبير بين إعلان حظر التجول واعلان إغلاق المحلات فكلاهما استقرار زائف...

قال الدكتور عبد الحليم قنديل، الكاتب الصحفي، عبر حسابه الشخصي على موقع التدوينات الصغيرة تويتر: "إن الثوار في مصر يمرون بمرحلة استراحة المحارب .. تلك المرحلة التي تخلف الجزر الثوري؛ استعدادًا للمد الثوري من جديد، مؤكدًا أن الثورة مستمرة وستنتصر.






وأضاف: "إن سنوات الضياع في حياة الشعوب لها ثمن .. ودائمًا ما يدفع ثمنها هذا النظام الذي ساهم في إضاعتها، ويضحك كثيرًا من يضحك أخيرًا!"






وأشار إلى أن: "قرار غلق المحلات التجارية مبكرًا ليس قرارًا لأجل ترشيد الطاقة -كما يدّعي النظام-، بل هو قرار أمني قمعي يستهدف إخماد حالة الحوار السياسي."


مضيفًا أن: "الفارق ليس بكبير بين إعلان حظر التجول واعلان إغلاق المحلات التجارية؛ فكلا الإعلانان يبحثان عن استقرار زائف، و يستهدفان نفس النتيجة!"






وفي ختام تدونيته، أشار إلى عدة مشاكل قد تؤرق النظام الحالي، فقال: تخفيض الدعم ، إغلاق المحلات التجارية مبكرًا ، الاقتراض الربوي من صندوق النقد الدولي، مشروع الدستور الطائفي.. مسامير جديدة في نعش النظام."