يستخرج فريق من المحققين الفرنسيين، عينة من رفات الزعيم الفلسطيني ياسر عرفات، في إطار كشف ملابسات وفاته. وقال مسؤول فرنسي: "إن الفريق سيصل إلى الضفة الغربية في مدينة رام الله، بين ال24 وال26 من الشهر المقبل." من جهتها أكدت السلطة الفلسطينية موعد قدوم الفريق الفرنسي، وكشفت أن فريقًا سويسريًا أيضًا سيصل إلى رام الله في الوقت ذاته.
ويقوم الفريقان السويسري والفرنسي بإجراء تحقيقات متوازية، لكنهما سيعملان بطريقة منفصلة؛ حيث كلفت سهى عرفات -أرملة الرئيس- الفريق الفرنسي فيما طلبت السلطة الفلسطينية الفريق السويسري.
ورغم استقلالية كل فريق؛ فإنهما مضطران لزيارة ضريح عرفات سويًا؛ للحصول على العينات لأن القبر لن يُفتح إلا مرة واحدة، حسب مسؤولين فلسطنيين.
وجدير بالذكر أن تحقيقًا استقصائيًا، قامت به «الجزيرة»، كانت نتيجته، أن الرئيس الفلسطيني الراحل، عرفات، توفي مسمومًا بمادة (البولونيوم 210)؛ حيث طالب خبراء وأطباء بتحليل عينة من الرفات لتأكيد هذه الفرضية، وكشف مختبر سويسري أن هذه المادة الإشعاعية القاتلة، كانت موجودة على ملابس عرفات حين تم نقله إلى مستشفى فرنسي، حيث كانت وفاته.