في حين تتسابق كبرى الشركات العاملة في مجال التقنية في الآونة الأخيرة لطرح أجهزة لوحية منخفضة السعر، أطلقت شركة "كاسيو " اليابانية المتميزة في صناعة الساعات مؤخرًا حاسوب لوحي ب2500 دولار أمريكي. وصُمم لوحي "كاسيو ڨى– إن500" خصيصًا لشريحة معينة من المستخدمين الكثيري التنقل، وفئة رجال الأعمال، لما يتمتع به من مواصفات فائقة انعكست على ارتفاع ثمنه.
وارتفاع ثمن اللوحي لا يُعزى إلى خصائص تقنية معينة؛ كالدقة، أو حجم الشاشة، أو سرعة المعالج، أو عدد الأنوية، أو سعة التخزين، بل يعود لاحتواء اللوحي على عدد من البرامج المتميزة القادرة على التعرف إلى النصوص المكتوبة بخط اليد والعلامات والرموز.
وتكتمل قوة اللوحي في تضمنه لكاميرا أمامية بدقة 5 ميجابكسل مزودة بعدسة خاصة وفلاش "إل آي دي "، وغطاء من نوع خاص يتمتع بالمتانة ومقاومته للسوائل والصدمات وفق معيار الحماية "آي بي 54"، يتيح تحويل الحاسب اللوحي إلى ماسح ضوئي صغير، يسمح بعمل مسح ضوئي للوثائق والملفات بسرعة فائقة.
أما من حيث المواصفات التقنية للوحي، فهي لا تختلف عن باقي الأجهزة المتوافرة في السوق، فيأتي اللوحي بشاشة عرض قياسها 10.1 بوصة بدقة 800×1280 بكسل، تدعم تقنية اللمس المزدوج والقلم الضوئي.
كما أنه مزود بمعالج ثنائي النواة "OMAP4" مقدم من شركة "تكساس انسترومنتس" بسرعة 1.5 جيجاهيرتز، وذاكرة "رام" سعة واحد جيجابايت، وذاكرة داخلية سعة 16 جيجابايت، قابلة للزيادة عبر منفذ "مايكرو إس دي".
ويبلغ وزن الجهاز 780 جرامًا، وهو مضاد للماء والغبار والأتربة، والسقوط من ارتفاع متر، ومقاوم لدرجات الحرارة بين 20 و50 درجة سيلزيوس.
ويشتمل على بطارية قابلة للتبديل بسعة 7000 ميللي أمبير في الساعة قادرة على العمل حتى 12 ساعة متواصلة، وتقدم الشركة عدة إكسسوارات مناسبة لكثيري الأسفار والرحلات من حامل وبطاريات خارجية.
والجدير بالذكر، أن الشركة تخطط لطرح الجهاز في شهر نوفمبر القادم في اليابان أولا، ولاحقًا في الدول الأخرى بسعر باهظ 200 ألف ين ياباني، أي 2500 دولار أمريكي، قد يكون الأغلى وسط نظرائه.