دعت نقابة الحرس الوطني في تونس، عناصرها اعتبارا من الإثنين إلى وضع شارة حمراء على ذراعهم، احتجاجا على تعرض أحد ضباطها لهجوم يعتقد أن منفذه ناشط سلفي. وأوضح رئيس إحدى فرق الحرس الوطني بمنوبة (إحدى ضواحي تونس)، الرائد وسام بن سليمان (35 عاما) للتلفزيون الرسمي من سريره في المستشفى، كيف تعرض لهجوم شخص مسلح بساطور وأصيب في الرأس.
ووقع الهجوم، فيما كان عناصر الحرس الوطني يحاولون فض مشادة بين باعة كحول ومجموعة من السلفيين، في أحد الأحياء الشعبية بمنوبة. وقال خالد تروش، المتحدث باسم الداخلية التونسية: إن "المهاجم ما زال فارا، والبحث جار لتحديد المسؤوليات، وتوقيف المذنبين".
ومنذ ثورة 14 يناير 2011، سجل عدد من أعمال العنف المنسوبة إلى إسلاميين متشددين في تونس. ويبقى أبرز تلك الأحداث، الهجوم على السفارة الأمريكية في سبتمبر، الذي أدى إلى مقتل أربعة أشخاص، في أعقاب تظاهرة احتجاج على فيلم مسيء للإسلام أنتج في الولاياتالمتحدة.