أجرى وزير البترول، أسامة كمال، حركة تنقلات «شبه شاملة» بين قيادات القطاع، شملت تعيين المهندس محمد شعيب، رئيس الشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية «إيجاس» في منصب مساعد الوزير، وندبه لدرجة رئيس تنفيذي بهيئة البترول. وقالت مصادر بالوزارة: "إن ترقية شعيب تأتي لنجاحه في التصدي لكثير من الأوضاع السيئة بالشركة القابضة للغازات الطبيعية، ومنها إلغاء اللجان التي كانت تعتبر ازدواجًا للإدارات الأساسية، ووسيلة للحصول على البدلات، بما يكلف الميزانية مئات الآلاف من الجنيهات، وهو ما رجح إسناد مسؤولية الهيئة العامة للبترول إليه، وخاصة بعد دوره في إلغاء اتفاقية تصدير الغاز المصري لإسرائيل، دون الوقوع في شرك التحكيم الدولي.
وشملت حركة التنقلات تعيين الدكتور شريف سوسة، رئيس شركة بدر الدين للبترول، في منصب رئيس الشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية، والجيولوجي محفوظ البوني، وكيل أول وزارة البترول للاستكشاف والاتفاقيات، نائبًا لرئيس الشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية للاستكشاف والاتفاقيات، إلى جانب تعيين المحاسب محسن عبد الستار، نائب رئيس شركة خدمات البترول البحرية، في منصب نائب الرئيس التنفيذي لهيئة البترول للشؤون المالية والاقتصادية.
وأشارت المصادر إلى أن الهدف من وراء حركة التنقلات هو محاولة الحكومة «تطهير القطاع من القيادات القديمة وبقايا النظام البائد»، والتي تقاعست عن أداء دورها، خلال الفترة الماضية، وفشلت في وضع حد لأزمات نقص أسطوانات البوتاجاز والمواد البترولية.