ذكر موقع «سايت»، الذي يتابع بيانات الجماعات الإسلامية على الإنترنت، أن جبهة النصرة أعلنت مسؤوليتها عن التخطيط لهجوم مقاتلي المعارضة على مقر كتيبة دفاع جوي سورية قرب حلب، في الثاني عشر من أكتوبر، وأن مقاتلين من الشيشان شاركوا في الهجوم. وأضاف الموقع، أن 92 جنديا قتلوا في معارك في أنحاء سوريا في 12 أكتوبر، ليسجل أحد أكثر الأيام دموية للقوات الموالية للرئيس بشار الأسد، منذ اندلاع الانتفاضة.
وأشار «سايت» إلى أن جبهة النصرة نشرت عدة بيانات على الإنترنت أمس الجمعة، أعلنت فيها مسؤوليتها عن الهجوم على ثكنة هنانو في حلب، وغارة في الرقة أودت بحياة 32 جنديا.
وتشكلت جبهة النصرة، في أواخر عام 2011، في خضم الانتفاضة ضد الأسد، وأصدرت منذ ذلك الحين عدة بيانات تطالب بالإطاحة بالأسد، وسبق أن أعلنت مسؤوليتها عن هجمات كبيرة، من بينها سلسلة من التفجيرات الانتحارية، في وقت سابق من الشهر، راح ضحيتها 48 شخصا في حلب.
ولم يوضح البيان عدد الضحايا من الجانبين خلال الهجوم، ولكن ذكر أن المقاتلين استولوا على أسلحة ودمروا مباني، وأتلفوا أنظمة رادار وصواريخ.
وذكر بيان آخر للجبهة أنها قتلت 32 جنديا على الأقل، خلال هجوم على ثكنات سلوق في الرقة، دون ذكر تفاصيل.