ذكرت صحيفة "لوس أنجلوس تايمز"، أن وكالات الاستخبارات الأمريكية، لن تجد أدلة على وقوف تنظيم القاعدة وراء الهجوم على قنصلية الولاياتالمتحدة في بنغازي، الشهر الماضي. ونقلت الصحيفة، أمس الجمعة، عن مسؤولين أمريكيين وشهود عيان، أن الهجوم الذي أدى إلى مقتل السفير الأمريكي في ليبيا، كريستوفر ستيفنز، وثلاثة دبلوماسيين آخرين "نفذ بحد أدنى من التخطيط".
وأضافت نقلا عن مسؤولين في الاستخبارات، أن "المهاجمين برهنوا على درجة عالية من سوء التنظيم"، موضحة أن "بعضهم انضموا إلى الهجوم تدريجيًا، وبعضهم لم يكونوا يحملون أسلحة، وآخرين لم يكونوا مهتمين سوى بالنهب".
وصرح مسؤول آخر، نقلت الصحيفة تصريحاته، أنه "ليست هناك أية مؤشرات تدل على أن المهاجمين خططوا مسبقًا لهجومهم قبل أيام أو أسابيع".
وكان الجمهوريون، وعلى رأسهم ميت رومني، المرشح للرئاسة الأمريكية، هاجموا إدارة الرئيس باراك أوباما، بسبب الثغرات في مجالي الأمن والاستخبارات، قبل الهجوم على القنصلية.