رغم أنه بدأ مشواره الفني كمطرب وقائد لفريق وسط البلد الغنائي، تحول الفنان هاني عادل إلى ممثل له بصمة في كل الأعمال التي شارك فيها، وكان آخرها مسلسل "زي الورد" مع درة، ويوسف الشريف، وصلاح عبد الله، فحقق قاعدة جماهيرية كبيرة؛ ليؤكد موهبته الفنية، حيث يجمع بين الغناء والتمثيل، بل ويقدم في بعض الأحيان الموسيقى التصويرية لعدد من الأعمال.
يقول الفنان هاني عادل، عن أحدث أعماله: "انتهيت مؤخرًا من تسجيل أغنية جديدة بعنوان "دور بنفسك"، سيتم طرحها يوم الجمعة المقبل، وهي من إنتاج شركة "اسمع وشوف"، والأغنية تحمل معاني كثيرة، وتحاول أن تروج عن مصر وعن السياحة، كما تحاول أيضًا أن تعطي الأمل للجميع بأن هناك أيامًا أفضل وأجمل خلال الفترة القادمة.
يُفسر هاني عادل سبب اختفاء فرقة "وسط البلد" طوال الفترة الماضية، وخصوصًا بعد انتهاء ثورة يناير التي شاركت فيها الفرقة منذ أيامها الأولى قائلا: "إن الفرقة قررت الابتعاد خلال الفترة الأخيرة، نظرًا لعدم استقرار أحوال مصر، فكيف نغني والبلد غير مستقرة؟ كيف نغني للثورة والثورة لم تنته حتى الآن؟ نحن نغني للواقع ونقدم نبض الشارع؛ لأن اسم الفرقة «وسط البلد»، ونحن لا نحاول أن نفعل مثلما فعل غيرنا، ولا يمكن أن نتاجر بالثورة لكي نحقق نجاحًا". ويُضيف: "شاركنا في الثورة؛ لأننا آمنا بها، وآمنا بكل من شارك فيها".
علق الفنان هاني عادل عن جديد فرقة «وسط البلد» قائلا: "نحن نستعد لتقديم ألبوم جديد يتم طرحه قريبًا، وتم الانتهاء من تسجيل عدد من الأغنيات، منها أغنية «كراكيب»،و«حب نفسك»، و«زي السكر»، وأغنية باللهجة الصعيدي، والألبوم الآن في المراحل الأخيرة وسنحدد قريبًا الموعد المناسب لطرحه".
وعن أحدث أعماله السينمائية، لفت إلى أنه يستعد لتصوير دور البطولة في فيلم "فتاة المصنع"، من إخراج محمد خان، وتشاركه في بطولته الفنانة الشابة ياسمين رئيس، بعد اعتذار روبي عن عدم أداء الدور، وبدأ محمد خان بالفعل تصوير بعض مشاهد الفيلم، وأيضًا يستعد بعد عيد الأضحى مباشرة؛ لبدء تصوير فيلم "فارس أحلامي"، تشاركه في بطولته النجمة درة، وهو من إخراج عطية أمين، وتأليف محمد رفعت.
وأضاف: "أفضل عمل تم تقديمه عن الثورة هو فيلم «الطيب والشرس والقبيح»، فهو فيلم تسجيلي أكثر من رائع، تعرض لكل جوانب الثورة، واعتمد على عدد من المشاهد الموجودة على الإنترنت؛ لأنه عمل تسجيلي".
وبشأن الأغنيات والأعمال الدرامية التي تم تقديمها عن ثورة 25 يناير قال: "هناك أعمال صادقة تم تقديمها، والقائمون عليها قدموها من قلوبهم مثل أغنية "إزاي" للفنان الكبير محمد منير، وأيضًا أغنية "صوت الحرية"، وأغنية "شهداء 25 يناير" التي قدمها حمادة هلال على الرغم من أنها تعرضت لنقد كبير جدًّا، إلا أنني أرى أنه قدمها بحب صادق ونابع من عواطفه، وبشأن الأعمال السينمائية للأسف فهي أفلام تم تقديمها بطريقة سريعة وغير متميزة.