أعلن خالد شيخ محمد، العقل المدبر المفترض لاعتداءات 11 سبتمبر، أن "الرئيس الأميركي بإمكانه أن يقتل شرعيا باسم الأمن القومي للمواطنين الأميركيين". وطلب المتهم الرئيسي في الاعتداءات التي أوقعت حوالى ثلاثة آلاف قتيل، استثنائيا الكلام في اليوم الثالث من جلسة المحاكمة التي أقيمت مساء أمس الأربعاء، في غوانتانامو.
وقال، "بإمكان الرئيس أن يأخذ شخصا ما ويرميه في البحر باسم الأمن القومي"، في إشارة إلى زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن، الذي قتل قبل عام في باكستان،
وسمح لخالد شيخ محمد بالكلام بعد مشاورات بين الأطراف مع حماية بفارق 40 ثانية للتشويش على أقواله في حال تطرق إلى مسائل حساسة.
وبدأ كلامه قائلا: "باسم الله، عندما تعرب الحكومة عن حزنها لأن ثلاثة آلاف شخص قتلوا في 11 سبتمبر، فيجب أن نشعر بالأسف كون الحكومة الأميركية، قتلت ملايين الأشخاص باسم الأمن القومي".
وأضاف، "بإمكان كل طاغية أن يختار تحديد الأمن القومي، مع هذا التحديد، يمكن أن يقتل الكثير من الأشخاص باسم الأمن القومي وأن يحتجز أطفال باسم الأمن القومي، دمكم ليس من ذهب ودمنا ليس من ماء".