دعا عبد الرحمن الشوربجي- النائب السابق عن حزب الحرية والعدالة، إلى استخدام مقر مباحث أمن الدولة السابق في العريش بشمال سيناء إلى متحف تاريخي؛ لتوثيق أعمال تعذيب أبناء سيناء في هذا المقر فترة استخدامه كمقر لمباحث أمن الدولة قبل أن تنتقل لمقرها الجديد، بجوار مديرية أمن شمال سيناء قبل أشهر فقط من ثورة 25 يناير.
وكتب النائب السابق على صفحته الشخصية في موقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك)، "مبنى أمن الدولة أو (قصر فاروق) أو مبنى الخوف، هذا القصر المعروف بين أبناء سيناء بقصر الملك فاروق والذي انشأ في الأربعينيات من القرن الماضي ليكون استراحة للملك فاروق عند زيارته إلى شبه جزيرة سيناء".
وأضاف، "اليوم قررت وزارة الداخلية الاستيلاء على هذا المكان، وهدم هذا المبنى التاريخي وتحويله إلى استراحة ومنتزه للشرطة، ونحن أبناء سيناء نعلن رفضنا التام لأي محاوله لهدم هذا البناء التاريخي، والذي يمثل في نفس الوقت شاهدًا على ما تعرض له أبناء سيناء داخل (باستيل) أمن الدولة بالعريش، والذي تم بداخله إهانة وإذلال وتعذيب أبناء سيناء".
مطالبًا عبر صفحته ب(فيسبوك)، "بإقامة متحف تاريخي بهذا المبنى؛ يجسد صور التعذيب لأبناء سيناء، وحتى لا ينسى الناس حجم ما تعرض له السيناويين على يد نظام مبارك".