بحضور الشاعر سعد عبد الرحمن، رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة، واللواء مصطفى بدر، سكرتير عام محافظة الغربية نائبا عن المحافظ، كرمت الهيئة فى احتفالية كبرى اسم الفريق سعد الشاذلى فى مسقط رأسه بقرية "شبراتنا" بمركز بسيون، التى أقامتها فرع ثقافة الغربية، برئاسة مبارك أحمد مصطفى التابع لإقليم غرب ووسط الدلتا برئاسة محمود طرية.
تضمن برنامج الاحتفالية افتتاح معرض تصوير فوتوغرافى بعنوان: "ذكريات حرب أكتوبر" من مقتنيات الفنان عدلى زكى، كبير مصورى التلفزيون المصرى، واللواء جودت سباق، من مشاركى حرب أكتوبر، حيث عُرضت فيه الصور الحقيقية لأحداث حرب أكتوبر المجيدة.
وقدم عميد عائلة الشاذلى، اللواء فاروق فتحى الشاذلى، فى كلمته الشكر لرئيس الجمهورية د. محمد مرسى، لتكريم اسم المرحوم الشاذلى، ومنحه قلادة النيل تذكيرا لدوره العظيم فى حرب أكتوبر، وطالب بتشكيل لجنة وطنية للوقوف حول ما تم من أحداث عسكرية فى الفترة ما بين عامى 1967، 1973، ليعرف الشعب المصرى كافة الحقائق عن هذه الحرب، وليسطّر التاريخ العسكرى هذه الحقائق بكل دقة بلا تزوير لتكون منارة للأجيال القادمة.
ثم قدمت فرقة غزل المحلة للموسيقى العربية أغانى "أحلف بسماها، بلدى أحببتك يا بلدى، سلاما يا مصر، "كما ألقت أميرة عبد المنعم الشاذلى قصيدة بعنوان "إهداء إلى روح سعد الشاذلى"، وقد منحها رئيس الهيئة جائزة قدرها 300 جنيه، وشهادة تقدير.
كما أهدى الشاعر سعد عبد الرحمن، فى كلمته التحية لروح شهداء ثورة 25 يناير، مؤكدا أنه لولا دماء هؤلاء الشهداء لما رحل هذا النظام الفاسد الذى جسم على صدور المصريين ثلاثين عاما.
كما أكد عبد الرحمن أن هذا الرجل يستحق تكريما أفضل وأعظم، ومن هذا المنطلق وفى العام القادم ستقام مسابقتان أدبية وفنية فى محافظة الغربية باسم سعد الشاذلى، وسوف يعلن عنهما قبل الاحتفال به بمدة كافية.
وأكد هشام أكرم، حفيد الراحل سعد الشاذلى، أنه لو كان موجودا بيننا اليوم لكان رفض الشعارات التى تنادى باسمه، وفضل أن تُنادى باسم مصر، إضافة إلى أن سعد الشاذلى كان أحد أبطال حرب أكتوبر، ولكن البطل الحقيقى فى الحرب هى العسكرية المصرية والجندى المصرى.
جدير بالذكر، أنه فى إطار تكريم الفريق سعد الدين الشاذلى تم تحويل اسم بيت ثقافة بسيون إلى اسم بيت ثقافة سعد الدين الشاذلى.