قام الصاوي بمبادرة جديدة من نوعها، بإعلانه اليوم عن جائزة رشوان للأخلاق الرياضية الهادفة؛ لدعم أخلاق الرياضيين.
وعبّر الصاوي خلال الاحتفال، عن حزنه لعدم معرفة العديد من الناس بقصة البطل الإنسان اللاعب "محمد رشوان"، وقص السيرة الخاصة به على الجمهور قائلا: "يُذكر أن رشوان في سنة 84 وصل للنهائي ليكن بطل العالم فى الجودو، موضحًا أن جميع التوقعات كانت تشير بفوز "رشوان"، خاصة بعد إصابة منافسه بطل العالم الياباني بإصابة شديدة"، وأضاف أن كل الرياضيين يجب عليهم التعلم من البطل رشوان، الإنسانية، والأخلاق البطولية؛ حيث لعب "رشوان" المباراة دون أن يوجه أية ضربات لإصابة اللاعب، وهو ما كان يمكّنه من الفوز، ولكن البطل رشوان إنسانيته جعلته يرفض استغلال إصابة منافسه، ومن هنا صار مثلا يُحتذى به في العالم أجمع، ويقدره اليابانيون أشد التقدير.
ووصف الصاوي تقديم الجائزة بأنه شرف كبير للساقية إقامة هذا اليوم، الذي يُعد فرصة لتبادل ثقافة الأخلاق الرياضية.
وتضمن برنامج الحفل عرض فيديوهات متنوعة من جولات وبطولات البطل "محمد رشوان" التى أدهشت جميع من شاهدها لأول مرة من شدة تفانى وتمرس اللاعب فى لعبته التى جعل فيها ميزة لكونه يلعبها.
وكانت المفاجأة أن اعتلا البطل محمد رشوان خشبة المسرح.. موجهاً في البداية الشكر لساقية الصاوى وصاحبها المهندس "محمد الصاوى" وكل من جاء خصيصاً من أجل هذا اليوم .. مضيفاً أنه فى كل عام يكرم لاعب من المشتركين فى البطولات الدورية لحسن خلقه بعيداً عن مكاسبه ومراكزه فى اللعبة التى يمارسها ..
وفى اختتام الحفل قدم أوركسترا الساقية السيمفونى فقرتهم الموسيقية ضمن فعاليات اليوم ثم تم تقديم الجوائز لللاعبين المختارين هذا العام لجائزة "رشوان" وصعد المسرح كل من: البطل محمد رشوان، وسفير اليابان، وسفير بريطانيا، وحسن المستكاوى ليقدموا الشهادات والدروع للأبطال.