كشفت صحيفة (وورلد تريبيون) الأمريكية أمس الثلاثاء، النقاب عن صلة شركة الاتصالات الصينية (هواوي تكنولوجيز)، التي اُعتبرت في وقت سابق بمثابة تهديد للأمن القومي الأمريكي، من وحدة الحرب الإلكترونية التابعة للقوات المسلحة الصينية، حسبما أفادت لجنة المخابرات بمجلس النواب الأمريكي.
كما أشارت الصحيفة الأمريكية في تقرير، أوردته في نسختها الإلكترونية أمس الثلاثاء، إلى تلقي لجنة المخابرات بمجلس النواب الأمريكي معلومات بينها رسائل عبر البريد الإلكتروني؛ تفيد بأن وحدة الحرب الإلكترونية التابعة لجيش التحرير الشعبي الصيني، قد طلبت دعماً بحثياً وتنموياً من شركة (هواوي تكنولوجيز) الصينية العملاقة، التي تعرضت على مدار سنوات عديدة ماضية لمشاكل، على خلفية اتهامها بتزويد القوات المسلحة الصينية بخدمات استخباراتيه، بالإضافة إلى اتهامات بممارسة أنشطة تجارية مخالفة للقانون.
و أكدت الصحيفة، أن تقرير اللجنة باعتماد الحزبين الجمهوري والديمقراطي، والذي استندا على معلومات سرية وأخرى معلنة، خلص إلى أن كلاً من الحكومة الأمريكية والقطاع الخاص الأمريكي، تعرض لعملية (تجسس إلكتروني) أو (سرقة بيانات) من قبل شركة (هواوي)، أو شركة اتصالات أخرى مملوكة للدولة الصينية تدعى (زد تي إي).