ظهرت مرة أخرى موجة جديدة من محتوى الرسائل المزعجة على شبكة "فيس بوك" الاجتماعية، والتي تدعي اعتزام تحصيل رسوم عضوية للدخول إلى المنصة الاجتماعية. وحذرت شركة "سوفوس" البريطانية المتخصصة في حلول أمن المعلومات، من إعادة انتشار هذه النوعية من المحتوى المزعج على نطاق واسع على شبكة "فيس بوك" على مدى الأسبوع الماضي.
وتقول الرسالة التي يتم نشرها على تحديثات الحالات للمستخدمين على "فيس بوك"، "إن الشبكة الاجتماعية الأمريكية، تعتزم تحصيل رسوم عضوية بقيمة (9.99 دولارات) شهريًا لخدمات العضوية الذهبية، (6.99 دولارات) شهريًا لخدمات العضوية الفضية، (3.99 دولارات) شهريًا لخدمات العضوية البرونزية، أو مجانًا إذا قمت بنسخ ولصق هذه الرسالة لكل أصدقائك قبل منتصف الليل.
وقالت الرسالة، "إن المستخدمين عندما يسجلون الدخول إلى الشبكة صباح الغد، سيطلب منهم دفع رسوم مقابل استخدام (فيس بوك)".
وفي الحقيقة، فإن تلك النوعية من الرسائل، ما هي إلا محتوى مزعج غير حقيقي على الموقع الاجتماعي، حيث أعلنت "فيس بوك" من قبل أنها لا يوجد لديها أية خطط بشأن تحصيل رسوم مقابل استخدام منصتها الاجتماعية.
ويُذكر أن هذا هو ثاني ظهور لتلك النوعية من المحتوى المزعج، بعدما انتشرت موجة مماثلة أواخر العام الماضي، ونفتها "فيس بوك" رسميًا، وقالت الشبكة: "ليس لدينا أية خطط بشأن تحصيل رسوم مقابل استخدام فيس بوك، إنها شبكة مجانية وستظل دائمًا كذلك".
