أبدى الناشط والمحامي القبطي جوزيف ملاك- محامي قضية شهداء حادث تفجيرات كنيسة القديسين بالإسكندرية، تحفظه ما ورد من تصريحات على لسان القس فلوباتير جميل، والتي اتهم فيها جماعة الإخوان المسلمين وحركة حماس بتدبير التفجيرات، لكنه اعتبر أن التصريحات جاءت نتيجة لتجاهل الدولة لقضية القديسين.
وأضاف، أن "تصريحات فلوباتير، لا يمكن التحقق من صدقيتها أو عدمه؛ لأن اختصاص ذلك موكل لجهات التحقيق ممثلة في النيابة العامة والداخلية والأجهزة السيادية الأخرى"، معتبراً أن "ما يشاع عن تورط حبيب العادلي- وزير الداخلية الأسبق، في التفجيرات أو جهات سياسية خارجية أو داخلية، كله كلام لا يرتقي لدلائل أو تحريات".
ولفت ملاك، عبر بيان صدر عنه أمس، إلى أن "مسؤولية كل البلبلة حول المتورطين في قضية القديسين هي وزارة الداخلية؛ لرفضها حتى الآن إرسال التحريات الخاصة بالقضية إلى النيابة، الأمر الذي أدى بها -قضية القديسين- للوصول لحالة السكون (في الثلاجة)"، داعياً كل مسؤول ذي حيثية تنفيذية أو سياسية يتحدث في تلك القضية، عليه أن يتأكد منها وأن يتحمل مسؤوليته عنها.
واختتم ملاك، بيانه، بالتأكيد على تكرار التحذيرات للمجلس العسكري من وصول قضية القديسين إلى هذا النفق، دون أية استجابة منه حينها، الأمر الذي جعله صانعًا للأزمة.