صرح محامى الكنيسة فى قضية تفجير كنيسة القديسين" جوزيف ملاك" ، معلقا على حديث القس فيلوباتير جميل للتليفزيون الأمريكى ، والتى يتهم فيها الإخوان وحركة حماس بتفجير كنيسة القديسين، بأن القس فيلوباتير لم يخطئ ولم يصب، وأنه ليس من اختصاص أحد أن يتكهن بصحة ما يدعيه أو عدم صحته، مضيفاً "هو مسئول عما يقول وليس من حق أحد أن ينتقده فتجاهل الدولة لقضية القديسين السبب" موضحاً "حذرنا المجلس العسكرى من قبل ولم يستجب".
وتابع أن الجهات الوحيدة المختصة هى جهات التحقيق النيابة العامة والداخلية والجهات السيادية الأخرى، إن أرادت أن تفصح عن معلومات. وعن إتهام حبيب العادلى فى الحاث، قال: "كل هذا كلام لم يرتق إلى دلائل أو تحريات، وأعتقد أن الداخلية وراء هذه البلبلة لأنها ترفض حتى يومنا هذا أن ترسل التحريات الخاصة بالقضية إلى النيابة أو أن تفصح عن شىء". مضيفا أن "قضية القديسين فى الثلاجة وكل مسئول يتحدث فى هذه القضية كما حدث عليه أن يتأكد، فمن يدلى بتصريحات لابد وأن يكون مسئولا عما يقول خاصة ممن يكون فى منصب تنفيذى أو سياسى".