سيطرت قوات الاتحاد الإفريقي بمساندة القوات الصومالية، اليوم الأحد، على بلدة «وانلا وين»، لتصبح أحدث بلدة يخسرها مقاتلو حركة الشباب المنتمية لتنظيم القاعدة.
ويُعد فرض السيطرة على البلدة خطوة هامة باتجاه فتح الطرق الرئيسية، التي تربط العاصمة «مقديشو» بمدينة «بيداوة»، التي استولت عليها القوات الإثيوبية من أيدي حركة الشباب في فبراير.
ولا تزال حركة الشباب المتشددة تسيطر على مدينة «جوهر» شمال شرق مقديشو، وميناء «باراوي الصغير»، على بعد نحو 180 كلم من العاصمة.
إلا أن المقاتلين الإسلاميين تراجعوا أمام الهجمات، وتردد أن بعضهم انسحب إلى جبال «غالغالا» الشمالية، في منطقة «بونتلاند» الصومالية، التي تحظى بحكم ذاتي.
وتحول المتطرفون الذين تركوا مواقعهم الثابتة في العاصمة العام الماضي، إلى حرب العصابات في العديد من المناطق، بما في ذلك استخدام التفجيرات الانتحارية.