وجهت سوريا، رسالتين متطابقتين إلى رئيس مجلس الأمن الدولي، والأمين العام للأمم المتحدة، حول التفجيرات التي تعرضت لها مدينة حلب، أمس الأربعاء. وقالت الخارجية السورية، في الرسالتين، إنه صبيحة يوم الأربعاء الثالث من أكتوبر، تعرضت مدينة حلب لسلسلة تفجيرات، وصفتها بالإرهابية في توقيت يتزامن مع توجه المواطنين إلى أعمالهم، والطلاب إلى مدارسهم وجامعاتهم، تبنتها جبهة النصرة الإرهابية، التابعة لتنظيم القاعدة.
وأضافت الخارجية السورية، أن: "الحصيلة الأولية لهذه الأعمال الإرهابية، بلغت 34 شهيدًا و122 جريحًا من المدنيين والعسكريين، إضافة إلى ثلاث جثث للإرهابيين بين القتلى، كما أدت هذه التفجيرات إلى أضرار كبيرة في الممتلكات العامة والخاصة، والمباني الرسمية، والفنادق، والمنازل السكنية في المناطق المستهدفة وجوارها، إضافة إلى تحطيم 250 سيارة عامة وخاصة."
واختتمت الخارجية رسالتها، قائلة: "إن سوريا التي تتطلع إلى قيام مجلس الأمن بإدانة الأحداث الإرهابية، التي ضربت حلب، بشكل صريح وواضح، وإدانة من يقف خلفها، تعتبر ذلك امتحانًا لمصداقية المجتمع الدولي."