بدأ المستشار أحمد إدريس، القاضي المنتدب من وزير العدل، المستشار أحمد مكي، التحقيق في قضايا وزارة الزراعة المتعلقة باتهام أسامة فتحي الشريف، رئيس مجلس إدارة شركة السفن، وداني فخر، الرئيس التنفيذي لشركة السخنة للتنمية الحيوانية، والدكتور أسامة سليم، رئيس هيئة الخدمات البيطرية، والدكتور يوسف ممدوح، رئيس الإدارة المركزية للمحاجر، ب«ارتكاب مخالفات شابت استيراد شركة السخنة للتنمية الحيوانية، لعدد 17 ألف حيوان مصاب باللسان الأزرق، بالمخالفة للقانون». كان الزميل الصحفي حمدي حمادة، قد تقدم ببلاغ ضد الشريف، وفخر، وممدوح، بالإضافة إلى رئيس قطاع الإنتاج الحيواني، بشأن المخالفات التي شابت استيراد الشحنة.
وورد بالبلاغ أن مدة الرحلة من أستراليا حوالي 30 يومًا، ولكي تتفادى شركة السفن النقص في وزن الحيوانات، قامت بحقنها بكبسولات صناعية؛ لتعويض الوزن الفاقد خلال الرحلة، وعندما وصلت الشحنة لميناء العين السخنة، تم السماح للشركة بالذبح فورًا للحيوانات دون فحصها من اللجان المختصة، وقبل التأكد من سلامتها بالمخالفة للقانون والقرارات البيطرية، وعندما اكتشف أطباء الإدارة البيطرية بالسويس وجود كبسولات هرمونات صناعية بأذن الحيوانات، قاموا بإخطار الرقابة الإدارية، فتحفظت الخدمات البيطرية على الشحنة، ولكن الهيئة وبالمخالفة للقانون أخذت عينة من ثلاثة عجول فقط؛ لإجراء تحاليل الهرمونات الطبيعية دون الهرمونات الصناعية.
وأضاف البلاغ أن الهيئة قامت بعد ذلك نتيجة للضغوط من جهاز استيراد الغذاء وجهاز حماية المستهلك، بإعادة الفحص وتحليل الهرمونات الصناعية، وكلفت داني فخر، الرئيس التنفيذي لشركة السخنة لتنمية الثروة الحيوانية، بتدبير المواد الأولية اللازمة لإجراء هذه التحاليل، والذي قام بتدبير مواد أولية فاسدة، أثبتت أن الحيوانات لم تحقن بأي هرمونات صناعية.
وعلى الفور، أمر المستشار أحمد إدريس بتشكيل لجنة من خبراء الكسب غير المشروع؛ للتحقيق في الموضوع.