نظم حزب الوفد، تحت شعار الهلال والصليب تعبيرا عن الوحدة الوطنية، ماراثون رياضيا للجرى، تحت عنوان: «إلا رسول الله»، بارتداء المئات من الأطفال والشباب التيشرتات الموحدة، وسط حضور قيادات كنسية، وفؤاد بدرواى، سكرتير عام حزب الوفد. انطلق الماراثون من أمام ستاد المنصورة وحتى نادى الحوار، لتسليم جوائز الماراثون، وعقد مؤتمر لنصرة الرسول، أكد فيه كل من هانى عبد الشافى، ومهند الشرقاى، وباهر السقعان، منظمو الماراثون وأعضاء الحزب بالدقهلية، أن الهدف من الماراثون، هو الرد الراقى باستخدام الرياضة على الفيلم المسيء وللتصدى للفتنة الطائفيه والتأكيد على الوحدة الوطنية، وشملت الدعوة الجميع من شباب الحزب بالمحافظات وجميع شباب محافظة الدقهلية.
وبدوره، قال الدكتور محمد فؤاد بدراوى، سكرتيرحزب الوفد: "إن موقف الكنيسة ليس بجديد من حيث التصدى لما أثير حول الإساءة للرسول صلى الله عليه وسلم، فنحن شعب واحد ونسيج واحد، ومصر كانت وستظل نسيجا واحدا، وهذا من ثوابت الوفد، وأن سعادتى لا توصف بإقامة ماراثون بالدقهلية تحت شعار "إلا رسول الله"، وأشكر كل من ساهم فى تنظيم هذا الماراثون وخاصة النائب السابق ممدوح فوده، وسيظل شباب الوفد هم النواة الصلبه للحزب، وأناشد الجميع ببذل مزيد من الجهد والتواصل مع المواطنين حتى يشعر الشعب أن الوفد داعم لهم".
وفي سياق متصل، أضاف ممدوح فوده، النائب السابق، "أن نادى الحوار وهو نادى الشعب يرحب دائما بكل الطوائف والتيارات"، وأشاد بجهود فؤاد بدراوى كنائب زميل سابق بمجلس الشعب.
ومن جانبه، أشار القمص اليشع، ممثل الكنيسه الوطنية القبطية، إلى "أنه ليس جديدا على حزب الوفد اهتمامه الدائم بالوحدة الوطنيه عبر العصور".
وأضاف ليشع، أنه قد أوضح قداسة الأنبا باخمييوس ذلك، ونادى برفض الإساءة للمسلمين، التى ستؤدي إلى تشرذم الأمه، حتى لو تقول المتقولون، فالوحدة الوطنيه بالفعل واقع معاش ليس جديدا علينا.