حرص وفد من رئاسة الجمهورية، برئاسة المستشار يحيى حامد، مستشار الرئيس مرسي، على الذهاب إلى محافظة سوهاج، بعد تفاقم أزمة الوقود. والتقى الوفد الرئاسي بالأحزاب السياسية، للتعرف على مشاكل المحافظة على أرض الواقع، ولم يدرس الاجتماع إلا مشكلتي الوقود والطاقة.
وهاجم الدكتور محمد المصري، أمين حزب الحرية والعدالة بسوهاج، رجال التموين، مؤكدًا أن 80% من مفتشي التموين شركاء في المستودعات، والمخابز، مضيفًا أنه لا يوجد مباحث تموين؛ لأنهم يديرون أعمالهم من داخل الغرف المكيفة.
وطالب المصري، الوفد الرئاسي، بتحقيق 4 مطالب، تتمثل في إقالة مدير مباحث تموين سوهاج، ومدير مصنع تعبئة الغاز "الاحايوه" بسوهاج، وحل مجلس إدارة الجمعية التعاونية، وإعادة هيكلة التموين.
من جانبه، أعرب محافظ سوهاج عن شكره وتقديره، لما توليه مؤسسة الرئاسة، بمحافظات الصعيد بصفة عامة وسوهاج بصفة خاصة.
وقال المحافظ: "إن سوهاج تعاني من العجز في وارد أسطوانات البوتاجاز والسولار وبنزين 80، خلال شهر سبتمبر الماضي"، مضيفًا أن المحافظة تحتاج 25 ألف طن غاز صب لتوفير احتياجات المواطنين.
وعقب مستشار رئيس الجمهورية، على ذلك بأنه سيتم ضخ كميات إضافية من البنزين والسولار المدعم، بمحطات الوقود، وبدء حدوث انفراجة في الأزمة.
وأضاف، أنه تمت الموافقة على زيادة حصة محافظة سوهاج، من أسطوانات البوتاجاز لتصل إلى 18 ألف أسطوانة شهريًا، مشيرًا إلى أنه سيتم التوسع في توصيل الغاز الطبيعي للمنازل بجميع أنحاء المحافظة.
من جانبه، أعرب الدكتور باسم عودة مسؤول ملف الوقود برئاسة الجمهورية، عن حزنه لوصول سعر أسطوانة البوتاجاز بسوهاج إلى 120 جنيهًا، موضحًا أن الرئاسة تهتم بالصعيد فيما يخص المنتجات البترولية.
وأكد أن نجاح الأزمة يتمثل في تطبيق سياسة الثواب والعقاب بكل حزم، مشيرًا إلى أنه يتم دراسة تشريع لتغليظ العقوبة على تجار السوق السوداء في الوقود، وتكون عقوبتها الحبس والغرامة ومصادرة السيارة، ليكون جزاءً رادعًا لهم.