اعتذر رئيس المؤتمر الوطني العام الليبي (البرلمان)، محمد المقريف، لأعضاء المؤتمر عن تصريحاته الصحفية، التي أكد فيها أن "ليبيا ستكون دولة علمانية"، واعتبر المقريف بأن تصريحاته لصحيفة "الحياة" اللندنية، بأن ليبيا سوف تكون دولة علمانية هي "زلة لسان"، واعتذر عنها.
وأضاف المقريف، في تصريحات له أذاعتها قناة "ليبيا الوطنية"، أنه لابد أن يتم التوضيح عن ما صدر عنه من آراء أخرجت عن سياقها وذهبت بها الظنون كل مذهب، وتقول إن ليبيا سوف تكون دولة علمانية، موضحًا أنه لا يملك الحق في تقرير مثل هذا الأمر الدستوري، كما لا يملك النيابة عن الليبيين في تقريره.
وأكد المقريف، أن الدين الإسلامي منهج الحياة في ليبيا، وأن الشعب الليبي شعب مسلم سني لن يرضى بأي مخالفة لثوابت دينه وأحكام شرعه الحنيف، كما أن الواقع الليبي لا مكان فيه لمصطلح العلمانية ولا لمصطلح التكنوقراطية، ولا لرجال دين يحكمون باسم الله تمنح لهم القداسة والعصمة، وتجب طاعتهم طاعة مطلقة، بل الطاعة لأولي الأمر حكامًا أو علماء مشروطة بطاعة الله ورسوله.