شهدت إحدى حدائق الشارع الشهير "أبونواس" وسط بغداد، أكبر مهرجان للقراءة أطلقها شباب عراقيون تحت شعار: "أنا عراقي.. أنا أقرأ"، في أول تجمّع مدني شبابي من نوعه. وانطلقت فكرة "أنا عراقي.. أنا أقرأ" من صفحة على ال"فيس بوك"، على أيدي مجموعة من الشباب العراقي، بعيداً عن أي حزب أو تيار سياسي.
جاء ذلك بعد أن استفزتهم المقولة التي تقول: "مصر تكتب ولبنان يطبع والعراق يقرأ"، واستغرق الإعداد للفكرة نحو أربعة أشهر.
وتهدف المبادرة إلى إنهاء قطيعة مفترضة مع الكتاب العراق، "نريد أن نقول بغداد تقرأ"، حسبما قالت صابرين كاظم إحدى منظمي مبادرة "أنا عراقي.. أنا أقرأ".
وقال حسام الحاج، أحد منظمي المبادرة:"نشعر بأن العراق محتاج للقراءة والتصالح مع الكتاب، لا نريد أن ينحصر الشباب لدى النخبة فقط".